انهض، فما زال في الحياة متسع وآمال محتملة. انهض، مهما كانت العثرة أو الضربات التي تؤلمك مؤلمة، فلا تكن هنا. أي ضربة تسقطك وتضعفك. كن قوياً، تكن لطيفاً مع نفسك، فالطريق لم ينته بعد. الصعوبات والأزمات والإخفاقات التي تواجهها هي إزعاجات مؤقتة. حاول مرارا وتكرارا. أنت شخص آخر لم تكتشفه بعد. ذلك يعتمد على صبرك وتحملك. انهض، لديك القدرة على الوصول إلى آفاق الكون الفسيح، ومازلت في دائرة الضوء وتنافس طموحك وأهدافك. قاتل وناضل في أعماقك من أجل ما تحب، يومًا ما سوف تريده. أطلق بصرك، واستمع لصوت التحدي، ولا تنظر إلى الوراء. أدر ظهرك لكل ما هو مريح وآمن. يجعلك تشعر بالكسل وأن ما أنت عليه أفضل خوفاً من نتائج غير مرغوب فيها تزيدك ألماً وألماً، فتتقبل وضعاً لا يرضيك، تقبل الحياة... . واجه الأمر، وتحدى صعوباته، وكل خطوة تقربك من هدفك. بل تحدى نفسك، فأنت قادر وقادر على ذلك كما فعل الآخرون من قبلك الذين وصلوا إلى القمة. فقط تذكر دائمًا ما تناضل من أجله وعيش حاضرك بكل ما فيه وافعل كل ما في وسعك بيقين وإيمان وقلب يتوكل على الله. بشرط ألا تفقد شجاعتك، فإن قوة عزيمتك وصبرك هي التي تعطي للأشياء معنى وتبقيك على قيد الحياة. قم من