تعيش الشركات الصغيرة والمحترفون هذه الأيام في وقت مثير للقائمين على التسويق، ولم يكن ذلك ممكنا من قبل للشركات الصغيرة والمتوسطة أن تستعين بأدوات التسويق نفسها دون تخصيص ميزانيات سخية للاستفادة من تلك الأدوات التي هي نفسها التي تستعين بها الشركات الكبرى، أما مواقع التواصل الاجتماعي فهي متاحة للشركات "الكبيرة والصغيرة" على السواء، مهما كانت الشركات مكونة من فرد كان أو مكونة من منظمات ضخمة.,وعلى مدار السنة، أتفاعل مع الآلاف من أصحاب الأعمال الذين تحقق شركاتهم نموًا على كافة الأصعدة، انطلاقًا من البداية الواعدة إلى التأسيس ثم الشركات الناضجة، ولكن الكل يبحث عن الأدوات الترويجية الفعّالة التي هي أيضًا مكلفة في الوقت، وعلى الرغم من أن مواقع التواصل الاجتماعي هي واحدة من أدوات الاتصال الجديدة الأكثر إثارة في السنوات العشرين الماضية، والتي يمكن أن توفر قدرة تسويقية فّعالة وموفرة، إلا أنها أحد أكثر الوسائط التي أُسيء فهمها.