في مقارنة بسيطة بين الماضي القريب والحاضر نجد أن هنالك تطوراً هائلاً في المجال التكنولوجي ، حيث لا نستطيع أن نشهد تطوراً معيناً ونبدأ في فهمه والعمل به، حتى يلحقنا تطوراً آخر ليكون أكثر إبداعا وتميزاً.

ولا بد أن يتأثر أفراد المجتمع الدولي بهذا النوع من التطور، وذلك لأنه يمس جانباً من جوانب حياتهم بشكل أو بآخر. ونجد أن من أهم هذه الجوانب:- جانب الحصول على المعلومة من قبل طالبيها، حيث يعمل كل طالب للمعلومة في الحصول عليها بأسرع وقت ممكن ودون بذل الجهد المضني بالتنقل من مكان لآخر. ولأن الهدف الأساسي لصاحب المعلومة هو نشرها لأكبر عدد من الأفراد، فأنه قد استخدم هذا التطور التكنولوجي في نشر معلوماته على أوسع نطاق ممكن، وذلك بالنشر الالكتروني.

ولالتقاء هدف كل من طالب المعلومة وناشرها، فإن ذلك كان له أكبر التأثير في توسع العمل بالنشر الالكتروني، لأننا قد نجد أن هذا النوع من النشر سيحل محل النشر التقليدي (الورقي). ولكن ذ لك لا يمنع من وجود بعض السلبيات التي ترافق هذا النوع من النشر، وهذا يستلزم وجود أسس وضوابط لتحمي المعلومة من جهة وحماية صاحب النشر من جهة أخرى.