يعتبر كتاب «أبجد العلوم» موسوعة للتعريف بالعلوم والفنون -وخاصة الإسلامية منها- والتاريخ والتراجم، وضعها محمد صديق خان أمير بهوبال.

وقد اعتمد المؤلف في هذا الكتاب على: «إحصاء العلوم» للفارابي، و«مفاتيح العلوم» للخوارزمي، و«مفتاح السعادة» لطاش كبرى زاده، و«كشف الظنون» لحاجي خليفة.

والكتاب مقسم إلى ثلاثة أقسام:

الأول: سماه الوشي المرقوم، وهو في بيان أحوال العلوم، فقد عرَّف المؤلف في هذا القسم العلوم وبيَّن ماهيتها وحقيقتها.

الثاني: سماه السحاب المركوم الممطر بأنواع الفنون وأصناف العلوم، وفيه بيَّن أقسام العلوم وعرَّف كل علم.

الثالث: وأسماه الرحيق المختوم من تراجم أئمة العلوم، وفيه تحدث المؤلف عن العلماء وترجم لمعظم العلماء في كل الفنون، كما ترجم لأهم الكتب التي أُلفت في العلوم المختلفة.

وبالجملة، فالكتاب موسوعة كبيرة للعلوم بكل مناحيها المختلفة، وهو لا يستغني عنه طالب علم؛ لعظم فائدته، وغزير علمه.