في تصور الكاتب عن هذه الظاهرة : أن النقلة التي حققتها الكتابة الإبداعية في مصر منذ الستينيات نقلة حماسة و حساسية حققتها و رسختها وأرست أسسها حقا , تطويرا و تأكيدا لأصول لها وبذور مخصبة كانت قد ألقيت أو تفجرت منذ الأربعينات . كانت عملية المخاض صعبة و طويلة منذ مقامات المويلحي المتطورة علي لسان عيساه بن هشام وماجدولينيات المنفلوطي تحت زيزفونة الباكي الحزين حتي زينب هيكل المصفاة من دمها حتي الشحوب (الرومانسي) الباهت .