Subjects
لن يعرف الفنَّ غيرُ الفنَّان. وإذا كان الفنُّ في طبيعتِه هو الصورةُ الحيَّةُ للوجود وما خلفَ الوجود، فهو بالنسبة للفنَّان مَلاذٌ رُوحيٌّ يهرع إليه فرارًا من شقاء الحياة، فيستمد الأمَل والثقة بالمستقبل. فالشاعرُ الموهوبُ الذي يقرض الشِّعرَ في شَتَّى الأغراض إنما يُصَوِّرُ الحياةَ وما خلفَها مما ينعكس في مرآةِ نفسه، وتلك الصور على تقاربها أو تباينها هي مَلجأ لٌوجدان الشاعر ومُتَنَفَّسٌ له.
Publication Details
- Publisher:
- Cicc
- Edition:
- 1
- Publication Date:
- 2012