في صباح خريفي دافئ، تبدأ رحلة غير متوقعة لطفلين في فصل مدرسي بسيط... لكن هذه ليست مجرد مغامرة مدرسية عابرة، إنها لحظة فاصلة بين الحقيقة والوفاء. قصة "الليلة التي صنعت قاضيا" تغوص في أعماق الصدق والشجاعة والصداقة، من خلال تجربة الطفل سليم، الذي يحلم أن يكون قاضيًا، ومروان، زميله الذي تملؤه الحيرة بين الألم والتمرد.

عندما ينكسر زجاج نافذة، تبدأ حكاية من الاعتراف والإصلاح... ومن خلال نظرة المعلمة "نرجس" التي تجمع بين الحزم والرحمة، يُكتشف أن العقوبة لا تعني التأديب فقط، بل فرصة للتعلم والنمو.

هذه القصة المصوّرة بأسلوب أدبي تربوي، تدمج بين اللغة الوجدانية والتأمل الفلسفي، وتقدّم للأطفال – وللكبار أيضًا – درسًا خالدًا في اتخاذ...