ان الجميع بلا شك مهتمون بعلاج الحالات المرضيه الجسديه وبالشئون الانسانيه فالكل يبحث عن الشفاء وطرقهولم يقم ممارس للعلوم العقليه او الروحانيه او عالم نفس او طبيب نفسي او طبيب بشري بشفاء مريض من قبل وهناك قول ماثور يقول الطبيب يضمد الجرح ولكن الله هو من يشفيه ويقوم عالم النفس او الطبيب النفسي بازاله العوائق العقليه بداخل المريض حتى يساعده على الشفاء ومن ثم يستعيد المريض صحته وعلى المنوال ذاته يزيل الجراح العائق البدني لتمكين التيارات الشفائيه من العمل بشكل طبيعي ولم يدع طبيب او جراح او طبيب نفسي بانه قام بشفاء المريضوهناك العديد من الطرق المختلفه المستخدمه لازاله العوائق العقليه والعاطفيه والماديه التي تحول دون الشفاء وبامكان مصدر الشفاء الكامن في عقلك الباطن المساعده على شفاء عقلك وجسمك من جميع الامراض ان وجه بشكل ملائم من قبلك او من قبل شخص اخر ومصدر الشفاء هذا فعال لدى جميع الاشخاص بغض النظر عن الفكر او اللون او العرق وليس عليك الانتماء الى طائفه روحانيه معينه من اجل المشاركه والاستفاده من عمليه الشفاء هذهويستند الاجراء العلاجي النفسي الحديث الى حقيقه ان الذكاء والقوه الهائلين لعقلك الباطن يستجيبان وفقا لايمانك ويتبع الاطباء النفسيون ورجال الدين التعاليم الدينيه فهم يتجهون الى مكان خاص لاراحه عقولهم والاسترخاء والتحرر من الهموم والتفكير في تواجد الشفاء بداخلهم ويغلقون عقولهم امام جميع عوامل التشتيت والمظاهر الخارجيه ثم ينقلون بهدوء ومعرفه طلباتهم او رغباتهم الى العقل الباطن مدركين ان ذكاء العقل الباطن سيساعدهم على التوصل الى الحلول وفق احتياجاتهم